الإجابة الصحيحة (خطأ)
الكوة البيضاوية هي غشاء صغير يفصل بين الأذن الوسطى (حيث توجد عظيمات السمع الثلاث) والأذن الداخلية (حيث توجد القوقعة). وظيفة الكوة البيضاوية هي نقل الاهتزازات الميكانيكية من عظيمات السمع إلى السائل الموجود داخل القوقعة. أما الجزء الذي يقوم بتحويل هذه الاهتزازات الميكانيكية (التي أصبحت اهتزازات في السائل) إلى إشارات كهربائية (نبضات عصبية) فهو القوقعة (Cochlea) بما تحتويه من خلايا شعرية حساسة. هذه الإشارات الكهربائية هي التي تنتقل عبر العصب السمعي إلى المخ ليتم تفسيرها كأصوات.
لذلك، الكوة البيضاوية تنقل الاهتزازات، ولكن القوقعة هي التي تحولها إلى إشارات كهربائية.
للتفكير: ما هي وظيفة عظيمات السمع الثلاث (المطرقة، السندان، الركاب) في الأذن الوسطى؟ كيف تساهم القوقعة في تمييز درجات الصوت المختلفة؟
(الكتاب الثاني، الجزء الثالث: التفاعلات، الفصل الثاني: الصوت، الدرس 6-2: أذن الإنسان وحاسة السمع، صفحة 47-48)

الإجابة الصحيحة (يعمل كصندوق رنان لتفخيم الصوت)
الصندوق المجوف في الآلات الموسيقية (مثل الجيتار، العود، الكمان، البيانو) يلعب دوراً هاماً كـ **صندوق رنان (Resonator)**. عندما تهتز الأوتار أو مصدر الصوت الأولي في الآلة، فإن هذه الاهتزازات تنتقل إلى جسم الآلة وإلى الهواء المحبوس داخل الصندوق المجوف.
يعمل الصندوق الرنان على:
* **تضخيم (تفخيم) الصوت**: يجعل الاهتزازات الأصلية الضعيفة تنتج صوتاً أعلى وأكثر قوة عن طريق جعل مساحة أكبر من السطح (جسم الآلة) والهواء تهتز معه.
* **إعطاء الآلة طابعها الصوتي المميز (النغمة)**: شكل وحجم ومادة الصندوق الرنان تؤثر على الترددات التي يتم تضخيمها بشكل أكبر، مما يساهم في "لون" الصوت الخاص بالآلة.
الخيارات الأخرى:
* (يعطى شكلاً أنيقاً للالة الموسيقية): على الرغم من أن تصميم الآلات قد يكون جميلاً، إلا أن الوظيفة الأساسية للصندوق المجوف هي صوتية وليست جمالية فقط.
* (يعمل على كتم الصوت): هذا عكس وظيفته تماماً؛ فهو يهدف إلى جعل الصوت مسموعاً بشكل أفضل.
للتفكير: كيف يختلف صوت وتر مشدود يهتز بمفرده عن صوت نفس الوتر عندما يكون مثبتاً على صندوق رنان؟ هل لفتحات الصوت (مثل الفتحات الدائرية في الجيتار أو الفتحات على شكل حرف f في الكمان) دور في عمل الصندوق الرنان؟
(الكتاب الثاني، الجزء الثالث: التفاعلات، الفصل الثاني: الصوت، (مفهوم عام ضمن إصدار الصوت وكيفية انتقاله، لا يوجد درس محدد ولكنه مفهوم تطبيقي)، يمكن الاستنتاج من صفحة 41 سؤال اختبر معلوماتك عن الكمان)

الإجابة الصحيحة (كثافته ومرونته)
تعتمد سرعة انتقال الصوت في وسط مادي بشكل أساسي على خاصيتين لذلك الوسط:
1. **كثافة الوسط (Density)**: وهي مقياس لمدى تقارب جزيئات المادة. بشكل عام، كلما زادت كثافة الوسط، زادت سرعة الصوت فيه (لأن الاهتزازات تنتقل أسرع بين الجزيئات المتقاربة).
2. **مرونة الوسط (Elasticity)**: وهي قدرة المادة على العودة إلى شكلها الأصلي بعد تعرضها لقوة تسبب تشوهها. المواد الأكثر مرونة تنقل الطاقة الصوتية بكفاءة أكبر، وبالتالي يكون الصوت أسرع فيها.
الخيارات الأخرى:
* (تردده): تردد الصوت يحدد درجة الصوت (حاد أم غليظ) ولا يؤثر على سرعة انتقاله في وسط معين (جميع الترددات تنتقل بنفس السرعة في نفس الوسط ونفس الظروف).
* (كتلته): كتلة الوسط الكلية لا تحدد سرعة الصوت بشكل مباشر، بل الكثافة (الكتلة لكل وحدة حجم) هي المؤثرة.
للتفكير: هل ينتقل الصوت أسرع في المواد الصلبة أم السائلة أم الغازية؟ ولماذا؟ كيف تؤثر درجة حرارة الوسط على سرعة الصوت فيه؟
(الكتاب الثاني، الجزء الثالث: التفاعلات، الفصل الثاني: الصوت، الدرس 4-2: سرعة الصوت، صفحة 43)

الإجابة الصحيحة (متماثلة ولكن بفارق بسيط)
أنسجة جسم الإنسان تتكون بشكل كبير من الماء (حوالي 60-70% أو أكثر). لذلك، فإن الخصائص الفيزيائية المتعلقة بانتقال الصوت في أنسجة الجسم (مثل الكثافة والمرونة) تكون قريبة جداً من خصائص الماء.
* سرعة الصوت في الماء (عند درجة حرارة الجسم تقريباً) تبلغ حوالي 1500-1540 متر/ثانية.
* سرعة الصوت في معظم الأنسجة الرخوة في جسم الإنسان (مثل العضلات والدهون والأعضاء الداخلية) تكون في نفس هذا النطاق تقريباً، مع اختلافات طفيفة حسب نوع النسيج.
لذلك، يمكن اعتبار سرعة الصوت في الماء وأنسجة الجسم "متماثلة ولكن بفارق بسيط". هذا التقارب في سرعة الصوت هو الأساس الذي تعتمد عليه تقنيات التصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار) في الطب، حيث يمكن للموجات أن تنتقل عبر الأنسجة وتنعكس عند الحدود بين الأنسجة المختلفة لتعطي صورة.
الخيارات الأخرى:
* (متماثلة بشكل كامل): قد لا تكون متطابقة تماماً بسبب اختلاف تركيب الأنسجة الدقيق عن الماء النقي.
* (غير متماثلة): هذا غير دقيق لأنها متقاربة جداً.
للتفكير: هل تختلف سرعة الصوت في العظام عن سرعته في الأنسجة الرخوة؟ وكيف يؤثر ذلك على التصوير بالموجات فوق الصوتية؟
(الكتاب الثاني، الجزء الثالث: التفاعلات، الفصل الثاني: الصوت، الدرس 4-2: سرعة الصوت (ضمن فقرة "فكر في هذا")، صفحة 44)