أحسنت! هذه هي قاعدة الترقية في النحو.

• عند حذف الفاعل، ينوب عنه المفعول به الأول لأنه الأقرب للفعل، فيتحول من حالة النصب (مفعول به) إلى الرفع (نائب فاعل).
• أما المفعول به الثاني فيبقى كما هو (منصوباً) ويسمى (مفعولاً به ثانياً).

💡 إضاءة: الأفعال التي تنصب مفعولين (مثل: أعطى، منح، كسا) هي أفعال كريمة، تعطي النصب لاسمين، وعند البناء للمجهول ترفع الأول وتبقي الثاني منصوباً.

لا يوجد مصطلح 'نائب فاعل ثانٍ' في النحو العربي.

• الفقيرُ: هو المفعول الأول الذي تمت ترقيته ليصبح (نائب فاعل مرفوع).
• ثوباً: يظل (مفعولاً به ثانياً) منصوباً وعلامة نصبه الفتحة.

🔍 للتوسع: لو كان الفعل متعدياً لثلاثة مفاعيل (مثل: أعلَمَ وأرى)، فإن المفعول الأول يصبح نائب فاعل، ويبقى الثاني والثالث مفاعيل منصوبة.

القاعدة معكوسة هنا. الصحيح في بناء الفعل الماضي للمجهول:

• يُضم أوله.
• ويُكسر ما قبل آخره (مثل: كُتِبَ، سُمِعَ).

أما الفتح ما قبل الآخر فهو خاص بالفعل المضارع (مثل: يُكتَبُ، يُسمَعُ).

تذكرها دائماً: الماضي يحب الكسرة (كُسِر)، والمضارع يحب الفتحة (يُفتَح).

إجابة موفقة، لأن الفعل (يمنح) فعل مضارع.

• نضم حرف المضارعة (الياء تصبح يُـ).
• نفتح ما قبل الآخر (النون تصبح ـنَـ).
• النتيجة: (يُمْنَحُ).

مثال إضافي: يَشْكُرُ ← يُشْكَرُ.