الإجابة الصحيحة هي (صح).

الحديث الشريف ينص على حرمة الهجرانفوق ثلاث ليالٍ. يُفهم من هذا النص أن الشارع أباح الهجر لمدة تصل إلى ثلاثة أيام. وقد فسر الكتاب المدرسي ذلك بأنه "رفقاً بهما، ومراعاة للضعف البشري، حتى تهدأ نفساهما، ويراجعا موقفهما". فبعد هذه المدة يصبح استمرار الهجران محرمًا.

هذا التشريع يوازن بين مراعاة ضعف النفس البشرية وضرورة الحفاظ على روابط الأخوة في المجتمع الإسلامي.

(السنة النبوية، الحديث الثاني: حرمة هجر المؤمن، صفحة 40)

الإجابة الصحيحة هي (خطأ).

الحديث الشريف يوضح أن إخفاء الصدقة هو من أعلى مراتب الإخلاص، وصاحبه ينال جزاءً عظيمًا بأن يكون في ظل الرحمن يوم القيامة.

ولكن هذا لا يعني أن الصدقة لا تُقبل إلا إذا كانت مخفية. فالقرآن الكريم يقول: ﴿إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾. الآية تمدح إبداء الصدقة (إظهارها) ولكنها تبين أن إخفاءها "خير". فكلا الفعلين مقبول إذا صحت النية، مع أفضلية الإخفاء في صدقة التطوع.

أما الزكاة المفروضة، فقد قال العلماء إن إظهارها أفضل لإعلان الشريعة وتشجيع الآخرين على أدائها.

فالعبرة في قبول العمل هي الإخلاص لله، سواء كان العمل في السر أو العلن.

(السنة النبوية، الحديث الأول: في ظل الرحمن، صفحة 38)

الإجابة الصحيحة هي (خطأ).

هذا الفعل يعتبر من صور الرشوة المحرمة، حتى لو سُميت "هدية" وقُدمت بعد إنجاز العمل. الكتاب المدرسي ينبه على هذا التحايل فيقول: "ونجد بعض ضعاف النفوس من يتحايل على الرشوة ويُغلفها بغلاف الهدية، وهذا التحايل لا يُغيّر من حقيقتها شيئاً، فمقدمها ملعون وآخذها ملعون كذلك".

السبب في التحريم أن هذه الهدية لم تُقدم إلا بسبب منصب هذا الموظف وسلطته، فهي في حقيقتها ثمن للخدمة التي كان من واجبه تقديمها بلا مقابل. وقد حذر النبي ﷺ من ذلك أشد التحذير في قصة ابن اللتبية، واعتبر "هدايا العمال" (أي الموظفين) غلولًا (خيانة وسرقة من المال العام).

يجب على المسلم أن يتجنب كل أبواب الشبهات، وألا يتحايل على أحكام الله بتغيير المسميات.

(السنة النبوية، الحديث الثالث: عقوبة الرشوة، صفحة 43)

الإجابة الصحيحة هي (حرمة هجر المؤمن).

هذه الجملة هي الجزء الأخير من الحديث الذي يقول فيه النبي ﷺ: «لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا، وَيُعْرِضُ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ».

عنوان هذا الحديث في الكتاب المدرسي هو"حرمة هَجْرِ المؤمن".

أما العناوين الأخرى:

• (فضل السلام):وإن كان الحديث يذكر فضل البادئ بالسلام، لكنه ليس العنوان الرئيسي للدرس.
• (في ظل الرحمن):هو عنوان حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله.
• (الإسلام دين الوحدة):هذا مفهوم عام وليس عنوان حديث محدد في الكتاب.

(السنة النبوية، الحديث الثاني، صفحة 40)