الإجابة الصحيحة هي (صح).

تتعرض مناطق السهول الوسطى في قارة أمريكا الشمالية بالفعل لأعاصير قمعية عنيفة خلال فصلي الربيع والصيف، وتُعرف هذه الأعاصير باسم "الترنادو". الكتاب المدرسي يذكر في صفحة 117 عند الحديث عن الإقليم القاري (الذي يشمل السهول الوسطى): "وتعرف هذه المنطقة بظهور الأعاصير العنيفة (الترنادو)". أما منطقة جنوب شرق القارة، فيذكر الكتاب (صفحة 112) أنها تتعرض صيفاً لأعاصير "الهوريكان". بما أن السؤال ذكر "السهول الوسطى" وهي منطقة معروفة بالترنادو، فإن العبارة تعتبر صحيحة في جزء منها على الأقل وهو ما يكفي لجعلها صحيحة بشكل عام في سياق أسئلة الصواب والخطأ التي لا تتطلب دقة متناهية في كل تفصيل إذا كان الجزء الأكبر منها صحيحاً ويتوافق مع معلومات الكتاب.

معلومات إضافية:
* "الهوريكان" (Hurricanes) هي الأعاصير المدارية التي تتكون فوق مياه المحيط الأطلسي الدافئة وتؤثر على السواحل الجنوبية الشرقية والشرقية للولايات المتحدة ومنطقة الكاريبي، وتتميز برياحها القوية وأمطارها الغزيرة.
* "الترنادو" هي أعاصير قمعية تتكون فوق اليابسة وتكون أصغر حجماً ولكنها قد تكون أكثر تدميراً بشكل مركز، وتشتهر بها منطقة السهول الكبرى (جزء من السهول الوسطى) وتعرف بـ "زقاق الأعاصير" (Tornado Alley).

للمناقشة:
* ما هي الإجراءات التي تتخذها السلطات والسكان في هذه المناطق للتعامل مع خطر الترنادو والهيريكين؟

(الفصل الرابع: قارة أمريكا الشمالية، الأقاليم المناخية والنباتية، المناخ - أولاً: المناخ في فصل الصيف (شهر يوليو)، صفحة 112)

الإجابة الصحيحة هي (خطأ).

يقع الإقليم القاري في قارة أمريكا الشمالية بشكل رئيسي في المناطق الداخلية الشاسعة، أي السهول الوسطى (البراري)، بعيداً عن التأثيرات المباشرة للمحيطات. أما السواحل الشمالية الغربية للقارة (مثل سواحل ألاسكا وكولومبيا البريطانية) فتتأثر بالإقليم المعتدل البارد البحري (إقليم غرب أوروبا) أو الإقليم البارد (الغابات الصنوبرية) في أجزائها الشمالية.

للتوضيح:
* الإقليم القاري يتميز بفروق حرارية كبيرة بين الصيف والشتاء (صيف حار إلى دافئ، وشتاء بارد إلى شديد البرودة)، وأمطار صيفية بشكل رئيسي.

(الفصل الرابع: قارة أمريكا الشمالية، الأقاليم المناخية والنباتية - 3- الإقليم القاري، صفحة 117)

االإجابة الصحيحة هي (خطأ).

بالرجوع إلى الصفحة 117 من الكتاب المدرسي، نجد وصف "الإقليم المعتدل الدافئ" (رقم 5) يذكر: "تنمو فيه أشجار مختلفة أهمها الصنوبر والسرو والكافور". هذا الوصف يؤكد وجود الأشجار الصنوبرية (مثل الصنوبر والسرو).

ومع ذلك، فإن العبارة في السؤال تذكر "الغابات النفضية والصنوبرية". الصفحة 117 لا تذكر "الغابات النفضية" بشكل صريح كجزء من "أهم" الأشجار المميزة للإقليم المعتدل الدافئ. في المقابل، عند وصف "الإقليم المعتدل البارد" (رقم 4) في نفس الصفحة (117)، يذكر الكتاب بوضوح: "تنمو فيه الغابات النفضية والصنوبرية." هذا التباين في الوصف يشير إلى أن الجمع بين "النفضية والصنوبرية" كوصف رئيسي قد لا يكون دقيقاً للإقليم المعتدل الدافئ بناءً على المعلومات المقدمة في الصفحة 117.

بينما قد توجد "أشجار مختلفة" أخرى، فإن عدم ذكر "النفضية" ضمن الأشجار الهامة للإقليم المعتدل الدافئ على الصفحة 117، مقارنة بالذكر الصريح لكليهما في الإقليم المعتدل البارد، يجعل العبارة في السؤال غير دقيقة تماماً.

* يقع الإقليم المعتدل الدافئ في جنوب شرق الولايات المتحدة، ويتميز بصيف حار ورطب وشتاء معتدل.

* ما هي العوامل التي تحدد أنواع الأشجار السائدة في إقليم مناخي معين؟

(الفصل الرابع: قارة أمريكا الشمالية، الأقاليم المناخية والنباتية - 5- الإقليم المعتدل الدافئ، صفحة 117. مع ملاحظة أن صفحة 118 قد تحتوي معلومات تكميلية عن نفس الإقليم.)

الإجابة الصحيحة هي (الإقليم المعتدل البارد).

الإقليم المعتدل البارد (المعروف أيضاً بإقليم غرب أوروبا أو المناخ البحري لغرب الساحل) يقع على السواحل الشمالية الغربية لقارة أمريكا الشمالية (مثل سواحل كولومبيا البريطانية في كندا وجنوب ألاسكا وواشنطن وأوريجون في الولايات المتحدة). يتميز هذا الإقليم بصيف معتدل وشتاء بارد (ولكن ليس شديد البرودة بسبب تأثير المحيط)، وأمطار موزعة على مدار العام مع زيادة في فصل الشتاء غالباً.

لماذا الخيارات الأخرى غير صحيحة؟
* (الإقليم الموسمي البارد): يوجد في شرق آسيا بشكل رئيسي.
* (إقليم البحر المتوسط): يتميز بصيف حار وجاف وشتاء دافئ ممطر، ويقع جنوب الإقليم المعتدل البارد على الساحل الغربي.
* (الإقليم المعتدل الدافئ): يقع في جنوب شرق القارة.

للاطلاع أكثر:
تنمو في هذا الإقليم غابات صنوبرية ضخمة مثل أشجار التنوب والشوكران والأرز الأحمر الغربي، وتعتبر من أهم مناطق إنتاج الأخشاب في أمريكا الشمالية.

(الفصل الرابع: قارة أمريكا الشمالية، الأقاليم المناخية والنباتية - 4- الإقليم المعتدل البارد، صفحة 117)