الإجابة الصحيحة هي (لالاند).

يوضح الكتاب أن أندريه لالاند، في قاموسه الفلسفي التقني والنقدي، حدد للفن معنيين رئيسيين، مما يعكس تطور استخدام المصطلح:

1. معنى عام: "يشير إلى كل العمليات التي تستخدم في العادة للوصول إلى نتيجة محددة". هذا المعنى يشمل الحرف والصناعات والمهارات التقنية التي تتطلب دراية وقواعد معينة لتحقيق هدف عملي أو نفعي.

2. معنى جمالي: "يجعل من الفن كل إنتاج من الجمال يتحقق في أعمال يقوم بها موجود واع أو متصف بالشعور". هذا المعنى يركز على البعد الإبداعي والجمالي للفن، وهو ما يميز الفنون الجميلة التي تهدف إلى إثارة الشعور بالجمال والمتعة الجمالية، بغض النظر عن المنفعة المباشرة.

هذا التمييز الذي قدمه لالاند مهم لفهم تطور مفهوم الفن وتخصصه التدريجي ليدل بشكل أساسي على الأنشطة الإبداعية التي تستهدف تحقيق قيمة جمالية.
االمراجع: الوحدة الثانية، الفنون ووظائفها، ص 50

الإجابة الصحيحة هي (المثالية).

الوظيفة المثالية للفن، كما يصفها الكتاب المدرسي ضمن آراء الفيلسوف الفرنسي شارل لالو، تعني أن "مهمة النشاط الفني هي تحقيق المثل الأعلى وتجميل الواقع".

في هذه الحالة، "الفنان يضفي بخياله الخصب وحسه المرهف ونوازعه السامية لباسًا جميلاً للواقع الذي يعيشه فيبدو الواقع على غير ما هو عليه بعد اللمسات التي أضفاها الفنان عليه". يهدف الفن هنا إلى تقديم رؤية متسامية للواقع، تتجاوز نقائصه وعيوبه.

أمثلة على ذلك تشمل قصص البطولة وروايات الفروسية التي تقدم نماذج مثالية للسلوك الإنساني، أو الأعمال الفنية التي تصور عالمًا يسوده الانسجام والجمال.
االمراجع: الوحدة الثانية، الفنون ووظائفها، ص 53

الإجابة الصحيحة هي (الكتابة والشعر).

يذكر الكتاب المدرسي في سياق تعريف الفن في العصور الإسلامية أن العرب فهموا الفن بمعنى "الصناعة"، أي النشاط الذي يتطلب مهارة وحذقًا ودراية بالقواعد والأصول، وليس مجرد إلهام عفوي.

"ودليل ذلك تفريقهم بين الطبيعة والصناعة قائلين بأن الصناعة تستملى من النفس والعقل وتملى على الطبيعة) وكانوا يستعملون كلمة (الصناعة) للدلالة على (الفن) عمومًا كما ظهر ذلك من تسمية أبي هلال العسكري لكتابه في الكتابة والشعر باسم كتاب الصناعتين)".

وهذا يدل على تقدير العرب للبلاغة وفنون القول (الكتابة النثرية والشعر)، واعتبارهما من الصناعات الرفيعة التي تتطلب دربة وعلماً ومهارة، وليست مجرد موهبة فطرية. فكتاب "الصناعتين" لأبي هلال العسكري (المتوفى نحو 395 هـ) هو من أهم كتب البلاغة والنقد الأدبي في التراث العربي.
االمراجع: الوحدة الثانية، الفنون ووظائفها، ص 49