الجواب الصحيح، (صح). من بين الوسائل القمعية التي استخدمها الإيطاليون الفاشست ضد الليبيين كانت إقامة المعتقلات الجماعية، ومن أشهرها معتقلات (سلوق) و(العقيلة) والبريقة. كانت هذه المعتقلات تجسيدًا للمعاناة والظلم الذي تعرض له الشعب الليبي، حيث تم فيها حشر عشرات الآلاف من السكان في ظروف لا إنسانية بهدف كسر شوكة المقاومة. فكر: ما هي الآثار طويلة الأمد التي يمكن أن تتركها مثل هذه الممارسات على مجتمع ما؟ (الباب: الثاني الاحتلال الإيطالي لليبيا 1911م, الدرس: السادس: استمرار حركة الجهاد, صفحة: 89)

الجواب الصحيح، (صح). كان الجنرال غراسياني معروفًا بقسوته الشديدة في التعامل مع المقاومة الليبية. ومن بين الأساليب التي اتبعها للقضاء على حركة الجهاد، كان إنشاء ما عُرف بـ "المحكمة الطائرة" أو المحكمة الخاصة. كانت هذه المحكمة تصدر أحكامًا سريعة وقاسية، غالبًا ما تكون بالإعدام، دون مراعاة لأبسط حقوق الدفاع، بهدف بث الرعب وتصفية قادة المقاومة وعناصرها. فكر: كيف يمكن لأساليب القمع أن تؤثر على معنويات الشعوب المقاومة على المدى القصير والبعيد؟ (الباب: الثاني الاحتلال الإيطالي لليبيا 1911م, الدرس: السادس: استمرار حركة الجهاد, صفحة: 89)

الجواب الصحيح، (صح). معركة "الرحيبة" هي إحدى المعارك الهامة التي خاضها المجاهدون الليبيون بقيادة عمر المختار ضد القوات الإيطالية، وجرت بالفعل في منطقة الجبل الأخضر خلال عام 1927م. كانت هذه المعركة وغيرها من معارك الجبل الأخضر دليلًا على استمرار المقاومة وصعوبة مهمة الإيطاليين في إخضاع تلك المنطقة الوعرة والاستراتيجية. (الباب: الثاني الاحتلال الإيطالي لليبيا 1911م, الدرس: السادس: استمرار حركة الجهاد, صفحة: 87)

الجواب الصحيح، (خطأ). بينيتو موسوليني كان رئيس الحكومة الإيطالية وزعيم الحزب الفاشي، وهو الذي أمر بغزو ليبيا وتطبيق السياسات القمعية. ولكنه لم يقد القوات الإيطالية ميدانيًا في المعارك كقائد عسكري مباشر، بل كان هناك قادة عسكريون معينون لهذه المهام مثل غراتسياني وبادوليو. معركة تاقرفت (أو تاقرفت) كانت من المعارك الهامة ولكن لم يشارك فيها موسوليني كقائد ميداني. (الباب: الثاني الاحتلال الإيطالي لليبيا 1911م, الدرس: السادس: استمرار حركة الجهاد، (سياق عام عن قيادة غراسياني وبادوليو للمعارك وليس موسوليني ,صفحة 85))