الإجابة الصحيحة هي (خطأ).

المفاوضات التي قدمت فيها إيطاليا إغراءات لعمر المختار ورفاقه من أجل تخليه عن المقاومة هي"مفاوضات سيدي رحومة"عام 1929م.

أما"الرحيبة"فهي موقع لمعركة عسكرية ضارية وقعت عام 1927م، ضمن سياسة "الزحف الأفقي" التي اتبعها الإيطاليون، ولم تكن مكاناً للمفاوضات. من المهم التمييز بين المحاولات السياسية (المفاوضات) والمواجهات العسكرية (المعارك) التي جرت خلال فترة الجهاد لفهم استراتيجيات الطرفين، وصلابة موقف المجاهدين الليبيين.

الإجابة الصحيحة هي (صح).

تعتبر هذه المعتقلات (سلوق، البريقة، المقرون، العقيلة) بالفعل من أشهر وأكبر المعتقلات الجماعية التي أنشأها نظام الاحتلال الفاشستي بقيادة غراسياني.

كانت هذه السياسة اللاإنسانية تهدف إلى عزل السكان المدنيين عن المجاهدين في الجبل الأخضر، وقطع الإمدادات والمؤن عن حركة المقاومة التي كان يقودها عمر المختار. وقد أدت الظروف المأساوية في هذه المعتقلات إلى وفاة عشرات الآلاف من الليبيين جوعاً ومرضاً وقسوة، في واحدة من أبشع جرائم الحرب في القرن العشرين. إن تذكر هذه الأحداث الأليمة يعزز من فهمنا لثمن الحرية والتضحيات التي قدمها أجدادنا.

الإجابة الصحيحة هي (جميع الإجابات السابقة صحيحة).

كان الحكم الفاشي الإيطالي في ليبيا كارثياً بكل المقاييس، وقد تجلت مظاهره في:

• الدكتاتورية:حكم الفرد المطلق والعنف والبطش.
• محاربة الروح الوطنية:قمع أي تجمع أو نشاط وطني، وعزل ليبيا عن محيطها العربي والإسلامي.
• القضاء على الشخصية الليبية:محاربة التعليم العربي، ومحاولة فرض اللغة والثقافة الإيطالية.
• الاستغلال الاقتصادي:انتزاع الأراضي وتوطين الإيطاليين بها.
• الأساليب الوحشية:مثل إنشاء المحكمة الطائرة والمعتقلات الجماعية.

كل هذه الممارسات كانت تهدف إلى كسر إرادة الشعب الليبي وتثبيت أركان الاستعمار، ولكنها لم تنجح في طمس الهوية الوطنية أو إخماد جذوة المقاومة.

الإجابة الصحيحة هي (محمد فكيني).

يذكر الكتاب المدرسي أنمحمد فكينيبرز خلال معارك مقاومة القوات الإيطالية في منطقة جبل نفوسة عام 1922م، واهتم بتنظيم خطط المجاهدين، خاصة بين منطقتي الجوش وشكشوك. هذا الدور القيادي كان حاسماً في تنسيق جهود المقاومة وتكبيد العدو خسائر.

الشخصيات الأخرى المذكورة (عبدالله تا مسكت، خليفة بن عسكر، فرحات الزاوي) هم أيضاً من قادة الجهاد البارزين، ولكن في مناطق أو سياقات مختلفة.