الإجابة الصحيحة هي (صح).

بالفعل، لم تكن حركة الجهاد ضد الاحتلال الإيطالي محصورة في منطقة واحدة أو تحت قيادة واحدة، بل كانت شاملة. ففي الشرق، قادتالحركة السنوسية(بقيادة السيد أحمد الشريف السنوسي ثم السيد إدريس السنوسي وعمر المختار) المقاومة الباسلة. وفي الغرب، برزالشيخ سليمان البارونيورفاقه من المجاهدين كقادة بارزين للمقاومة. هذا التنوع في القيادات والمناطق يعكس مدى شمولية الرفض الشعبي للاحتلال وتصميم الليبيين على الدفاع عن وطنهم.

الإجابة الصحيحة هي (بومريم).

بعد أن اشترطت اتفاقية الرجمة (1920م) حل الأدوار السنوسية، وهو ما شكل عقبة في تنفيذ الاتفاق، تم عقد اتفاق آخر عُرفباتفاق بومريمفي 21 سبتمبر 1921م. هذا الاتفاق تم بين الأمير إدريس السنوسي (ممثلاً للجانب الليبي) والوالي الإيطالي دي مرتينو. وبموجبه، تم الاتفاق على تشكيل أدوار (معسكرات) مختلطة في مناطق محددة، يشترك فيها الليبيون والإيطاليون بنسب معينة، كحل وسط لمسألة الأدوار، مما سمح باستكمال مظاهر الإمارة لحكومة إجدابيا في نطاقها المحدد.

الإجابة الصحيحة هي (صفي الدين السنوسي).

في إطار قيام الحكم النيابي في برقة بموجب القانون الأساسي لبرقة (المنبثق عن اتفاقية الرجمة 1920م)، تألف البرلمان من خمسين عضواً يمثلون الشعب في المدن والقرى والواحات، بالإضافة إلى عدد من كبار الموظفين. وقد أُسندت رئاسة هذا المجلس بالإجماع إلى السيدصفي الدين السنوسي.

الإجابة الصحيحة هي (إنها خرجت من هذه الحرب منهكة القوى).

بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، خرجت إيطاليا (على الرغم من كونها من الدول المنتصرة)منهكة القوىاقتصادياً وعسكرياً. هذا الضعف، بالإضافة إلى استمرار المقاومة الليبية الشرسة، اضطرها إلى تغيير سياستها الاستعمارية في ليبيا وانتهاج سياسة التفاوض والصلح، وعقد اتفاقيات مثل اتفاقية الرجمة وصلح سواني بن يادم، كمحاولة لتهدئة الأوضاع والحفاظ على وجودها بأقل تكلفة ممكنة.