الجواب الصحيح هو (صح). بعد مسيرة حافلة بالجهاد والقيادة، اضطر السيد أحمد الشريف السنوسي إلى الهجرة، وأمضى سنواته الأخيرة في الحجاز، حيث أقام بمكة المكرمة والمدينة المنورة إلى أن وافته المنية هناك سنة 1933م، ودُفن في مقبرة البقيع الطاهرة بالمدينة المنورة. هذا يمثل نهاية فصل هام في تاريخ الحركة السنوسية والنضال الليبي. (الباب الأول: ليبيا تحت الحكم العثماني، الدرس الثامن: مظاهر من الحياة العامة في العهد العثماني الثاني (ضمن دور أحمد الشريف السنوسي)، صفحة 37 وأيضاً الباب الثاني: الاحتلال الإيطالي لليبيا 1911م، الدرس الرابع: تنازل السيد/ أحمد الشريف عن رئاسة الدعوة لإدريس السنوسي، صفحة 71)

الاختيار الصحيح هو (محمد بن علي السنوسي). مؤسس الحركة السنوسية هو الإمام محمد بن علي السنوسي، الذي وُلد بمدينة مستغانم في الجزائر عام 1787م. قام بتأسيس هذه الحركة على مبادئ إسلامية إصلاحية، وانتشرت تعاليمه وزواياه في شمال أفريقيا والصحراء الكبرى، ولعبت دوراً محورياً في ليبيا. (محمد المهدي السنوسي) هو ابنه وخليفته في رئاسة الطريقة، و(محمد إدريس السنوسي) هو حفيده الذي أصبح أول ملك لليبيا المستقلة، أما (صفي الدين السنوسي) فهو من القادة البارزين في الحركة والجهاد. (الباب الأول: ليبيا تحت الحكم العثماني، الدرس الثامن: مظاهر من الحياة العامة في العهد العثماني الثاني (الحركة السنوسية)، صفحة 36)

الاختيار الصحيح هو (البيضاء). عندما وصل الإمام محمد بن علي السنوسي إلى منطقة برقة في ليبيا حوالي عام 1843م (بعد رحيله من الحجاز)، أقام في الجبل الأخضر وقام ببناء (الزاوية البيضاء)، والتي تُعد النواة الأولى للحركة السنوسية وأول زاوية سنوسية في ليبيا. ومن هذه الزاوية انتشرت طريقته وتوسعت شبكة الزوايا في مختلف أنحاء البلاد وخارجها. (الباب الأول: ليبيا تحت الحكم العثماني، الدرس الثامن: مظاهر من الحياة العامة في العهد العثماني الثاني (الحركة السنوسية)، صفحة 36)