الإجابة الصحيحة هي (الثلاثي).
القاعدة المتعلقة باشتقاق صيغ المبالغة، كما ورد في الكتاب المدرسي (ص 82، القاعدة رقم 2)، هي: "صِيَغُ الْمُبَالَغَةِ سَمَاعِيَّةٌ تُبْنَى مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِه."
هذا يعني أن الغالبية العظمى من صيغ المبالغة في اللغة العربية مشتقة من أفعال ثلاثية الأصل.
أمثلة على ذلك:
- "غَفَرَ" (ثلاثي) -> "غَفُور"، "غَفَّار".
- "عَلِمَ" (ثلاثي) -> "عَلِيم"، "عَلَّام".
- "صَبَرَ" (ثلاثي) -> "صَبُور".
- "نَحَرَ" (ثلاثي) -> "مِنْحَار".
- "حَذِرَ" (ثلاثي) -> "حَذِر".
بينما يمكن أن تُشتق بعض صيغ المبالغة من أفعال رباعية (مثل "مِعْطَاء" من "أَعْطَى"، و "نَذِير" من "أَنْذَرَ")، إلا أن ذلك أقل بكثير من اشتقاقها من الأفعال الثلاثية.
لماذا الخيارات الأخرى غير صحيحة؟
- (الرباعي)، (الخماسي)، (السداسي): الاشتقاق من هذه الأفعال لصيغ المبالغة نادر جداً (خاصة الخماسي والسداسي)، والقاعدة تؤكد أن الاشتقاق من الثلاثي هو "أكثر من غيره".
(الصرف، درس صيغ المبالغة، القاعدة رقم 2، ص 82)

الإجابة الصحيحة هي (فعّال).
كلمة "صَبَّار" هي صيغة مبالغة تدل على كثرة الصبر أو شدته. وهي مشتقة من الفعل الثلاثي "صَبَرَ".
أوزان صيغ المبالغة المشهورة هي:
- فَعَّال (بتشديد العين): مثل كَذَّاب، قَتَّال، عَلَّام.
- مِفْعَال: مثل مِقْدَام، مِعْطَاء.
- فَعُول: مثل صَبُور، شَكُور.
- فَعِيل: مثل عَلِيم، سَمِيع.
- فَعِل (بكسر العين): مثل حَذِر، فَطِن.
كلمة "صَبَّار" جاءت على وزن "فَعَّال" (الصاد تقابل الفاء، والباء المشددة تقابل العين المشددة، والألف زائدة، والراء تقابل اللام).
لماذا الخيارات الأخرى غير صحيحة؟
- (فعلال): هذا ليس من أوزان صيغ المبالغة المشهورة، كما أنه لا يتطابق مع بنية "صبَّار".
- (مفعال): هذا من أوزان صيغ المبالغة، لكن "صبَّار" ليست على هذا الوزن (مثال على مفعال: مِقدام).
- (فعال): هذا الوزن بدون تشديد العين، وهو ليس وزن "صبَّار" التي فيها الباء مشددة.
الكتاب المدرسي (ص 81، الجدول) يذكر وزن "فَعَّال" كأحد أوزان صيغ المبالغة، ومثاله "نَفَّاع".
(الصرف، درس صيغ المبالغة، ص 81-82)

الإجابة الصحيحة هي (صيغتا مبالغة).
البيت الشعري: "إِيَّاكَ إِيَّاكَ الْمِرَاءَ فَإِنَّهُ ... إِلَى الشَّرِّ دُعَاءٌ وَلِلشَّرِّ جَلَّابُ"
الكلمتان المقصودتان هما "دُعَاءٌ" و "جَلَّابُ" (في ورقة الأسئلة مكتوبة "جالب" ولكن الوزن الشعري والسياق والمعنى يرجح أنها "جَلَّابُ" لتكون صيغة مبالغة مثل "دُعَاءٌ"). سنفترض أنها "جَلَّابُ" لتتناسب مع الخيار الصحيح.
1. دُعَاءٌ: هذه الكلمة على وزن "فُعَالٌ" (مثل: كُبَار، عُجَاب). وزن "فُعَال" هو من أوزان صيغ المبالغة، وإن كان أقل شهرة من الخمسة المذكورة في الكتاب. تدل على كثرة الدعوة إلى الشر.
2. جَلَّابٌ: هذه الكلمة على وزن "فَعَّالٌ" (بتشديد العين). وزن "فَعَّال" هو من أشهر أوزان صيغ المبالغة. تدل على كثرة جلب الشر.
إذاً، كلتا الكلمتين يمكن اعتبارهما صيغتي مبالغة.
ملاحظة: إذا كانت الكلمة الثانية هي "جَالِبٌ" (على وزن فاعِل) كما هي مكتوبة في السؤال، فإنها تكون اسم فاعل. وفي هذه الحالة، سيكون الخيار (الثانية اسم فاعل) هو الأنسب، ولكن هذا يتعارض مع الإجابة النموذجية (د) التي تشير إلى أنهما صيغتا مبالغة. هذا يعني أن الكلمة المقصودة في البيت هي "جَلَّاب" (فعَّال) أو أن "جالب" اعتُبرت هنا بمعنى المبالغة وإن كانت على وزن اسم الفاعل (أحياناً يستخدم اسم الفاعل ويراد به المبالغة سياقياً).
بافتراض أن المقصود هو "دُعَاء" و "جَلَّاب" (لتتوافق مع الخيار د):
لماذا الخيارات الأخرى غير صحيحة (بافتراض الكلمتين صيغتي مبالغة)؟
- (اسما فاعل): "دعاء" ليست على وزن فاعل، و"جلاب" ليست على وزن فاعل.
- (الأولى صيغة مبالغة والثانية اسم فاعل): هذا يكون صحيحاً لو كانت الثانية "جالب".
- (الأولى اسم فاعل ، والثانية صيغة مبالغة): هذا غير صحيح.
الكتاب المدرسي يركز على خمسة أوزان مشهورة لصيغ المبالغة (فعَّال، مفعال، فعول، فعيل، فَعِل) ص 81-82. وزن "فُعَال" ليس من بينها، ولكن بعض المصادر الصرفية تذكره كأحد أوزان المبالغة. أما "فَعَّال" فهو من الأوزان الأساسية.
(الصرف، درس صيغ المبالغة، ص 81-82)